هل تشعر بالغضب الشديد عندما تجد نفسك عالقًا في طابور طويل، وتتمنى أن تتمكن من التقدم للأمام؟ يمكننا قطع اللاعبين الآخرين عندما نراهم يتأخرون كثيرًا. "لكن قطع الطابور يمكن أن يكون وقحًا للغاية، إذا لم تفعل ذلك بشكل صحيح. نأمل أن تجد هذه النصائح القليلة مفيدة في قطع الطابور بطريقة مهذبة ومحترمة.
أولاً، لا تقطع الصف دون أن تستأذن. كن مهذباً ولطيفاً إذا كنت على وشك قطع الصف. عليك أن تسأل الأشخاص الموجودين بالفعل في الصف عما إذا كان من المقبول أن تقطع الصف في المقدمة. إحدى الطرق المهذبة للسؤال هي: "عفواً، هل يمكنني قطع الصف في المقدمة، من فضلك؟" هذا يوضح أنك شخص يحترم الأشخاص الموجودين بالفعل في الصف. حتى لو قالوا لك لا، عليك احترام قرارهم، وعدم الغضب، والانتظار بصبر حتى يحين الوقت المناسب لك مثل أي شخص آخر.
ثانيًا، احرص على وجود سبب وجيه لطلب قطع الصف. على سبيل المثال، إذا كنت في عجلة من أمرك وXX أو كنت في عجلة من أمرك، فيمكنك طلب ذلك إذا كنت بحاجة إلى الحصول على دواء أو إذا كانت لديك حالة طارئة. عندما تطلب ذلك، كن صريحًا واشرح موقفك بوضوح كافٍ حتى يفهم الناس سبب شعورك بأنك بحاجة إلى الذهاب أولاً. حاول أن تجعل الناس يدركون أن سببك وجيه إذا فعلت ذلك بصدق.
ثالثًا، لا تطلب أبدًا أو تضغط على الآخرين للوصول إلى مقدمة الصف. فالعدوان أو الوقاحة ليست طريقة جيدة للحصول على ما تريد. اطلب دائمًا بأدب وانتظر دورك مثل أي شخص آخر. أيضًا، لا تصطدم بالآخرين أو تعترض طريق الأشخاص الآخرين الذين ينتظرون. فقط تعامل مع الآخرين كما تحب أن يعاملوك، ولا تجعل شخصًا آخر يشعر بعدم الارتياح أو الخوف.
اسمح للأشخاص ذوي الإعاقة بالمضي قدمًا. يحتاج الأشخاص ذوو الإعاقة في كثير من الأحيان إلى مساعدة إضافية ويجب أن يتقدموا إلى الصف الأول للحصول على تجربة أفضل. يجب عليك احترامهم ووضعهم قبل نفسك. فقط ضع في اعتبارك أن معاملة الآخرين بلطف وتفهم يشكل جزءًا كبيرًا من كونك شخصًا جيدًا.
ثانياً، يمكن أن تلعب الضغوط الاجتماعية دوراً كبيراً أيضاً. ففي بعض الأحيان، قد يتخطّى المستجيبون الطوابير لأنهم يعتقدون أن الآخرين يريدون ذلك. وإذا رأوا أشخاصاً آخرين يتخطّون الطوابير على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يبدو لهم أن من المقبول أن يتخطّوا الطوابير. وقد يؤدي هذا إلى حلقة مفرغة حيث يصبح من المقبول أن يخرق الجميع قواعد الانتظار.
أما الحافز الثالث لتقليص عدد الموظفين: المصلحة الذاتية فقد يتصرفون وكأن احتياجاتهم أكثر أهمية من احتياجات أي شخص آخر. وقد يشعرون أنهم في حالة طوارئ وقد يشعرون بأن من الضروري أن يرحلوا. ولكن من المهم أن نتذكر أن لكل شخص احتياجاته ومشاعره الخاصة، وأن تجاوز عدد الموظفين قد يسبب الأذى للآخرين.